الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

و .. { فيك }: يا كثر الأماني !





، وتخونني كلّ المحاولات لئلا يكون "أجمل" !


كلّ ما في الأمر أني أريد أن أكون ( أبعد ) من أن أوجعه كثيراً ، هو الذي أظنّ "ولسبب ما" بأن له قلباً لا يليق به الحزن / قلباً ليس من المفترض أن يحزن !


أخبرني مرة : عيناك تحكيان أمراً يخيفني دوماً وكأنّ أحدنا سيفقد الآخر !


بخوف طفوليّ / أجرّ أشيائي بعيداً عنه بين الخيبة والأخرى .. ظاناً بغباء الأرض أن النسيان كفيل بطيّ كلّ شيء ، فلت عن أنّ الأرواح لا تطوى ! واللحظات الجميلة إذا فاضت لا يمكن تجاهلها .. وأني "معـه"أينما وليت قلبي فثمة جنّة ..


كلّ اللحظات معه مدهشة ، وكلّ الحماقات التي ارتكبتها معه أحبها ، "وإن كانت لا تغتفر" !


نختلف كثيراً / كثيراً جداً .. إلا أنّ كلّ ما أحتاجه منه لأكون بخير : نظرة ..


التناقضات التي نحملها كلفتني الكثير في البداية .. هو الذي كانت صداقتي معه مهاودة ناجحة تحسب لصالح القدر ، حين ألقيت بقلبي على روح لا أعرفها جيداً ، ولم يخيب ظني به !

اسرقوا مواعيد مع الفرح وخبئوا أمنياتكم (L)




الخوف من الموت أبشع من الموت نفسه !

لم أمت ، لكني لم أكن قادراً على الحياة !


يحتاج منا الفرح الكثير لـ نقترفه ، لنسرق موعداً معه بعيداً عن الأعين المتلصصة !

موعداً يعبئنا بـ أمنيات كبيرة / أمنيات تستحق أن نحتفي بها ونخبئها في جيوبنا .. بدلاً من التي ألقينا بها واحدة بعد الأخرى حين ظننا بألا جدوى منها ، وأن ليس ثمة مساحة لارتكاب / اختلاس موعد مع الفرح !


لم يكن علينا الإلقاء بأمنياتنا على قارعة يأس .. ربما كان من الأجدر أن نحتفظ بها في جيوبنا ، حتى ون كانت مهترئة وممزقة ! قد تساوي شيئاً ! يمكننا أن نساومها بـ دفء نستر به أضلعنا / خيباتنا الباردة ..

دائماً هناك فرصة لمهاودة أي شيء بأي شيء ، حتى وإن كان منا .. إلينا !

كلّ الحياة موت !


كلّ الحياة موت ... في النهاية !



ليس ثمة ما يثير الاهتمام فيحياتنا عدا طريقة "تشكيلنا لها" لتتناسب مع شكل الموت الذي نرغبه ..
يمكننا إذن اختيار ميتتنا .. كلّ ما نحتاج إليه هو أن نخلف انسجاماً ما بين حياتنا وموتنا ، إذ يؤدي كلّ منهما إلى الآخر !
كلّ الكلمات / الإيماءات / الأشخاص الذين نختبئ في أعينهم أو ربما نتكئ على أكتافهم .. كلّ الصدمات مع أنفسانا ومع { الآخر } مهما كان شكل الآخر .. كلّ الرؤى والأحلام والأمنيات ... كلها تؤدي إلى الموت الذي نريده ، أو ربما لا !


، ما هو شكل الموت الذي أتمناه ؟!

تشابه البياض علي !




القريبون من القلب "أو من كنت أظنهم كذلك" يبدون بعيدين جداً ! كلهم انسلوا من حولي غير آبهين ..

قلوب باردة تبتعد كثيراً ، وهي تعلم بأن الموت أقرب لك من حبل الوريد ، لا يستطيعون إكمال المشهد وارتكاب الصدق حتى آخره ، ولا انتظار الحياة لتغيني تماماً عن الوعي بما يفعلون ...


نصف ذاكرة / ونفص وعي .. إلا الخيبات فإنها تأتينا كاملة ، لا تقبل بأنصاف الحلول ، ولا أنصاف الفجائع !

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

كلّ عام وجيوبكم ملأى بالأمنيات ~





وتسأليني لمَ السماء تبدو في الصباح أكثر زرقة ؟! ولم بتّ أكره مواسم الأعياد ؟! ولم ننفض الغبار عن أمنياتنا كلّ عام ، نعلقها ونعتني بها كفستان حريري جديد .. فتبلى وتتساقط أمنيةً تلو الأخرى ؟! ما جدوى الأمنيات إن لم تتحقق !
وتسأليني يا صديقة : ماذا تتمنين هذه السنة ؟! وكأنّ الأمنيات مخبأة في جيبك الأيسر ، وكأن لا شيء يستحق عناء التمني !

- آممم ، أتمنى ألا أفقد الكتابة ..
- وهل الكتابة أمنية ؟!
- "أمنية ضرورية" تبقيك في الحدّ الذي لا ترغبين في النزول عنه !
- تترفعين بالكتابة ؟!
- أتنفس .. هنالك فرق !
- تقرأين نفسك أكثر من اللازم !
- لم أجد أحداً يعتني بقلبي أكثر ..


طيّب ماذا تتمنين ؟!
( :

وماذا إن عددتُ عليك أمنياتي أو علقتها على ورقة ؟!
هل يكترث الآخرون بما أتمنى حقيقة ؟!
أتمنى أن أحتفظ بكلّ الأشياء الجميلة التي رأيتها ، آمنت بها ، لمستها .. بكلّ الأشخاص الذين عقدت صداقةً متينةً معهم وعانيت كي أحافظ عليهم .. أتمنى أن يبقى الأصدقاء أقرب من كلّ شيء ، الأصدقاء الذين لا جدوى للعالم من دونهم .. أتمنى أن يظلّ طعم الذكريات التي أحتفي بها عالقاً في فمي ، وأظلّ قادرة على استحضار شكل الشعور اللذيذ الذي تعثرت به يوماً ..
أتمنى أن تكون ماما بخير ...
أتمنى صدفة تلقي بي أمام قلب يشبه قلباً فقدته !
وأتمنى أن أعيش عيداً كأعياد الأطفال ، خالياً من الحنين اللا مجدي !


.. ساعة تتحقق أحد الأمنيات التي نخبئها / نحتفظ بها لأنفسنا ، نشعر بأننا نرتفع عن الأرض خطوة ، ونشعر بأن رئتينا تستوعب كماً أكبر من الهواء .. للأمنيات نشوةٌ لا يدركها إلا المحرومون ! أولئك الفاقدين لـ "أشيائهم الثمينة" التي لا يدرك قيمتها الحقيقية غيرهم ..


قبل 365 يوماً ، سألت صديقة عن أمنية .. وأخبرتني أنها تتمنى الحبّ ، وأنا ! رغم أنها اعترفت لي بأنها كانت تظنّ أني أمنية عصيّة على التحقيق .. إلا أن ذلك كان أشبه بأن يغلّف أحدهم قلبك ويقدّمه لنفسه .. عامٌ كامل وأنا أحافظ على هذه الصديقة الاستثنائية ، وأدللّ روحها كثيراً ، وأدعو الله أن تقع في الحبّ دون أن يخذلها ! أن تتعثر بحب يليق بها ..
لهذه الصديقة : أحبك ~
( :


ولصديقة أخرى : نصف عمري تظلله صداقتك التي أفتخر بها أكثر من أي شيء ، عشر سنوات ولا زلت ظمأى للمزيد .. كوني أقرب من أيّ وقت مضى ... تدركين جيداً أني أحبك كثيراً !

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

لها : كوني شفافـة كفاية لـ تعلمي أنك المقصودة ~



ي صديقـة :
عباراتك المختصرة التي تلقينها ذات "محادثة" وتغادرين بعدها سريعاً .. أجمعها فيّ وأقرأها في اللحظات التي أعبر فيها النور ، أو يعبرني فيها ..
كثيرة هي التفاصيل النورانية في روحك ، لذا علي انتقاء اللحظات الأكثر صفاوة / نقاء ..
الأشياء الغاية في الشفافية تحتاج طقوساً مختلفة للاحتفاء بها ..