الاثنين، 27 يونيو 2011

lonly



أشعر كأنّ وجوه الأصدقاء تهوي من قلبي ليوجعني الفراغ .. كأن رئتي تضيق ، وقلبي يضيق ، وأعطش لقلب آلفه يحضن يدي وينتهي كلّ هذا التعب ..
أشعر كأني في عالم بـارد ، وحيدة !

الصباحات يا صاحبي مليئة بالرؤى التي لا أقصّها حتّى على نفسي !
نفس الحلم السيء الذي يوقظني بـ شهقة : أنّ الحياة تسير في الاتجاه الآخر ، أنّ كل الوجوه رماديّة / متشابهة ، وأنّي أصاب بالعمى قبل أن أراك ، وأنّ قلبي يجفّ .. يجفّ كثيراً ، وأغصّ بالهواء الذي أتنفسه .. ورغم هذا لا أموت !
كل صباح ، بعد أن أستردّ بعض قلبي .. يخطر في بالي أنّي ربّما بت آلف العالم كما هو ، وأنّ الكون قد يكون صالحاً للعيش من دونك ! وأنّ النسيان قد يكون .. للعمر الذي كان متخيلاً بيننا !

المثير للحزن أنّي حين مررت من خلالك "في حياة أخرى" لم أخرج كاملة ! وأنّ شيئاً مني رحل إليك ، جزء من قلبي الصغير تشكّل من خلالك ..
المثير للحزن أنّ ذاكرتي المتعَبة وقعت معك في فخّ النسيان والبعد ، وأنّ قلبي لا زال يحبّك ! لمّا كنت أستحضر روحك كانت ملامحك وصوتك وطباعك اللينة حاضرة في ذاكرتي .. كنت أستطيع التنبو بكلماتك التي ستلقيها علي ، بالعصافير البيضاء الصباحية التي طيّرتها لي ، بالأشياء البنفسجيّة والفيروزية التي سأجدها تحت وسادتي ، بدهشة الأعياد التي تحبس نفسي وتعلّق على شفتيّ ابتسامة عريضة خلقت لك وحدك ، بالدلال المترف الذي يشبهك أنت فقط ..
غير أنّ ذاكرتي الان وقعت في النسيان ، النسيان المكره لا شكّ .. وأنّ الموت أخذ مني أكثر مما كنت أظنّ ، الآن أنا فاقدة لذاكرتي ، للجزء من قلبي الذي تشكّل من خلالك ، للروح التي كانت تتكئ عليك .. وحين أسير في طريق مليء بالوجوه ، أشعر بأنّهم يرون الفراغ فيني .. ويدركون أنّي فقدت صديقاً ، وخسرت روحي معه !
المثير للحزن أنّ كل الأصوات العزيزة على القلب تشبهك ، وكلّ الأعين البنيّة تبدو كعينيك ، وأنّ كل الحزانى يستحقون إما الموت وإما السعادة ..
وأنّ كلّ أصدقائي يعتصرون روحي لتخرج أحلامي السيئة .. ليكون في العمر متّسع لنلتقي ، لأخبرك عن حلمي السيء الذي تكرّر كثيراً ، الذي قصصته على الدنيا ألف مرة ! حلمي الذي كانت الحياة فيه تسير في الاتجاه الآخر ، الذي كانت كل الوجوه فيه رماديّة / متشابهة ، وكنت أصاب بالعمى قبل أن أراك ، وكان قلبي يجفّ .. يجفّ كثيراً ، وأغصّ بالهواء الذي أتنفسه .. ورغم هذا لا أموت !

الجمعة، 24 يونيو 2011

حديث نفـس ..



الشفاء من الكتابة "حين يتخلّى عنك الحزن" هو حـزن آخر مـترف لا يعيه سواك !
كأنّي في كلّ مرة أسعى فيها للحياة من خلال "حديث نفس" أضمّك إلى قلبي وأغمسك فيه ، لأنّك الأقرب .. لتلتقط يداك أي حزن عظيم ، أو عابر ، أو حتى زائف .. وتخوّل عليه حتميّة التعايش معه والحديث عنه لـ غرباء !
وأعلّق عليك اختناقي ، ونفَسي المنقطع الذي لن يرتدّ إلا من خلال الكتابة ..
وحتّى حين تقلق عليّ كثيراً لأن شفاهي غدت بلون التوت ، ويتجمّع الأوكسجين المرتبك في رئتيك ، وتنفخه في روحي .. ستدرك أنّه صار غير قابل للتنفّس والحزن الإنسانيّ !
وأنّ الكلمات قد تفشل أحياناً في أن تخلق فينا فرحاً يزور صديقاً في حلمه ليخبره بأنّا نهتمّ لأمره .. وبأننا نشعر بالوحدة من دونه !
ستدرك أنّ الحياة تغادرك دفعة واحدة ، ما إن ينعقد لسانك عن الحديث عن وجعك جهراً ، ما إن ينسكب ماؤك أمام أعين غريبة ، لا ترى فيك إلا الترف ..
كأنّك تصيّر الكتابة رئة ثالثة تمتدّ إلى قلبك ، وروحك ، وأطراف يديك الباردة .. بعد أن كانت ثقباً صغيراً تزفر منه البكاء الذي لن يفهمه أحد ..

كان عليّ أن أحبس نفسي طويلاً حتى تزرقّ شفاهي ، ثمّ أن آخذ شهيقاً يجمع الصباح كلّه في قلبي .. لأدرك أنّي كبرت كثيراً منذ رحيلك ، وأنّي لا أقدر أن أبرّر وحدتي ! لأدرك أنّي تورطت جداً في الكتابة .. لدرجة أنّي لما تحسست قلبي ، وجدت فيه عطباً لن يشفى !
وأنّ عليّ الآن أن أعتاد على الاختناق من دون أن أشعر حقاً بالحزن ، على أن أعيش برئة معطوبة ! أو أن أجلس بجانبك عمراً بأكمله ، وأخبرك أن تغمس يدك في قلبي "ما إن ترى لون التوت أو يضيع صوت تنفّسي في هذه الدنيا" لتخرج يدك بيضاء من غير سوء .. ولأقترف نفساً من نوع آخر !

صباح الموت أيتها الحياة ،



- أنتِ طيّبة ، طيّبة لدرجة لا تليق بهذا العالم السيء !
- لكن العالم ليس سيئاً إلى هذا الحدّ !

أن أكون وطـنك ، ذلك يعني أن أقايض حزنك بكلّ ما أملك .. وأن أتخلّى عن الأشياء الأثيرة لدي لألمح ابتسامة صغيرة على فمك ..
ذلك يعني أن أقلق كثيراً حين أشعر أنك لست بخير ، أن أبكي لحديثك الأزرق الحزين ، أن أحبّك ..
ذلك يعني أنّ علي أن أحيط قلبك الصغير بيديّ لئلا يؤذيه الكون ، أن أنفخ بين جناحاتك ، أن أصنع لك بحيرة بجع صغيرة صافية .. في عالم آخر لا يتركنا فيه من نحبّ !

اليوم سقطت منّي ذاكرتي يا روح !
وأسوأ ما قد يحدث حين أفقد ذاكرتي ، أن أخسر مهاودتي الغامضة مع الموت .. مهاودتي التي تخيف أصدقائي القلقين ، التي ترعب أمي ، التي لا يفهمها أحد !
أن أنسى شكل عينيك ، وطعم ابتسامتك ، وسكّر الصباحات معك ..
أسوأ ما قد أدركه ، أنّي فقدت اليقين فيك ! وأنّي سأنظر إلى عينيك يوماً ولن أرى سوى الفراغ والوحشة ، وسأعجز عن رؤية الروح التي كنت أتكوّر داخلها ..


* صباح الموت أيتها الحياة !

السبت، 18 يونيو 2011



بما أنّ الأمر منوط بك الآن ..
أنا حزينة حتى تخبريني بأنّي لست كذلك !

هل تدركين كم من العمر نحتاج لأصدّق منك وعداً آخر ؟!
وكيف أنّي لا أملك هذا العمر معكِ انتِ بالذات !
هل يعنيك حقاً الانكسار الصغير الذي حدث في قلبي ؟! أنه تضائل وصار يؤلمني ؟!
ماذا لوأخبرتك أنّي كنت موجوعة ؟! وأنّي كنت أبكي هذا الصباح دون أن تكوني قريبة منّي ..
لا أعلم إن كان يخيفك الوجـع البعيد عنك كما يفعل القريب أم لا !


لا أشعر أنّي بخير !
فقط إياك أن تلقي عليّ وعداً آخر ..

الأربعاء، 15 يونيو 2011

أراك عصـيّ الدمع *



الأوطان الغريبة عنا تضعنا في مواجهة مع إسقاطات الذاكرة التي لم تكتمل !
أستطيع التنبؤ بذلك وأنا بعيدة عن وطني نصف "كون" ، أشرب قهوة لا ذاكرة لها معك !
أنت لست بخير أبداً ، أنت موجوع ، أنت تموت ! وأنا لا أملك إلا أن أزيّف لك في ذاكرتي حياة أخرى طويلة ..
حياة تتكوّن من خلالك .. بأغنيات الطفولة ، بطعم الأعياد في فمي ، بالموت الأول ، وبالحبّ الذي أدسّه في جيوبهم كلّ يوم .. بصوتك ، صوتك الملائكي الذي آلفه أكثر من "وطن" ..
كلّ التفاصيل التي أراها في حياتي العشرينية الأنيقة تتكوّن من خلال عينيك الصغيرتين ، من خلال وجهك المتعب وشعراتك البيضاء ، وابتسامتك المرهقة التي تلصقها على وجهك ما إن تلتقي عينانا ..

صوتك المكسور يدفعني للبكاء ، أنت ذاكرتي ! وحين لا تكون بخير تتساقط أجزاء ذاكرتي في نفس الأماكن التي عبرنا الحياة من خلالها .. وأمسي بلا ذاكرة .. غريبة حتى عن نفسي !
حين رأيتك تمشي محاذياً للوجع .. أدركت أنّ قلباً كبر على صوتك لا يمكنه أن يعجن حياة أخرى عشرينية ، مترفة ، ومليئة بك ! وأنّ لا أحد يمكنه أن يسكب في قلبي الدهشة الرقيقة على عتبة كلّ نبرة حرف .. لا أحد يمكنه أن يخلق الأعياد في صوته إلا أنت ..


اصنع لي أغنيات ودسّها في قلبي … ولا ترحل ، لا ترحل أبداً !

الاثنين، 13 يونيو 2011

إلى سماء ،


يحدث أن أخبرك أني راحلة ، وأنّ الأشياء القريبة قد تكون غاية في اللذة لـ درجة اشتهاء البكاء !
ويحدث أن تخافي بكائي أكثر من أي شيء ، بعد نصف بكاء وقع أمام عينيك .. حيث لم يكن هناك متسع بيننا لتخبئي خوفك الطفوليّ المتفجّر من عينيك ! أنا التي لم أدرك ذلك اليوم كم يرعبك حزني !
وكأني حين لا أبكي .. لا أكون حزينة ! وكأني حين لا أبكي لا أشعر بالفقد ، ولا بالوجع في قلبي ، ولا بالحاجة الملحّة للرحيل !
يحدث أن تسكبي لي حديثك الشهيّ دفعة واحدة ، لأقع في دهشتي بك ، وأشعر كأن أجنحة بيضاء نبتت في قلبي .. وأرغب كثيراً في أن تصعد روحي إلى سماء أخرى أكثر بياضاً من هذه التي أنظر إليها كثيراً حين أرحل عن وطني .. على الرغم من السماء هي نفسها ! وعلى الرغم من أن لا وطن لي على الأرض ..
أنا حين أصعد للسماء أشعر بالوجع في قلبي !
أشعر بأنّي بلا وطن ، وبلا أصدقاء ، وبلا هواء في رئتي ..
أشعر أنّ أولئك الذين كانوا يدفعونني للحياة ، دفعوني في الاتجاه الآخر .. ومتّ !

أعلم أنّك ستشعرين بالغضب حين تعلمين أنّي كنت أخبئ عنك تفاصيل صغيرة ، أنّي لا أحدثك عن أصدقائي الذين أخذهم مني الموت ، وأولئك الآخرين الذين أخذتهم الحياة ..
أنا لا أخبرك حين أبكي ! ولا أخبرك بأني اليوم احتضـنت نفسي وبكيت "فقـط لأني عجزت عن البكاء" !
أعلم أنّك ربما قد لا تفهمين لمَ يطـلّ الحزن من عيني كثـيراً ، ولم تبدو عيناي في بعض الأيام "حزينة أكثر من اللازم" !
أنا لا أملك حديثاً أخبرك به لتعلمي لمَ أشتهي البكاء فيك .. ذلك أنّ مجرّد حديثي لك عن الفجائع التي كسرت قلبي ، وعن الأشياء الصغيرة التي تفسد يومي ، وعن الأشياء التي تجعلني حزينة .. هذا الحديث يسرق مني عمراً آخر يا روح ! عمراً قد لا أملكه !



* أنا الآن أقرب مما تظنين للموت ..

الجمعة، 10 يونيو 2011

وهــم !



اللذة المتخيّلة قد تصنع بنا كلّ شيء .. إلا اللذة !
الفرح المحاك لا يليق بأحد ، والأشياء الصغيرة التي نخلقها في قلوبنا ، وننتظرها ، ونعجز عن النوم بسببها ، كلّ ما تفعله بنا هو الوجع الباهت الذي نعجز عن نسيانه !

أن أتخيل الأحاديث الصغيرة التي ستدور بيننا ، شكل الابتسامات وأنصافها ، انعكاس ضيّ الشمس في عينيك ذلك الصباح ، ولون الدنيا ورائحتها ..
أن أشعر بأنك ستكونين أقلّ دهشة مما بدوت عليه ، أن تكوني تماماً كما كنت أتخيل .. هو غباء محض ! وعادة سيئة وقعت فيها لفرط ما كنت أحتاج أن أسرق من الدنيا عمراً صغيراً أغنّيه معك ..
أن أفقد ذاكرتي الصباحية معك كلّ يوم .. هو احتياج مبطّن لأن تكوني قريبة جداً ، لأن تدسي لي يديك كثيراً في وقت آخر من الحياة ، لأن تحيكي لي صباحاً آخر ..

لعلّك لا تدركين أنّ اللقاء بك يكوّم في قلبي الخيبة أكثر من غيرها ، وأني في كلّ مرة .. ما أن أدير ظهري عنك حتى أشعر بالوجع يتكوّر في حلقي ولا أقدر "في كثير من الأحيان" على البكاء !
تدركين أني أشتهي ذلك البكاء أكثر من غيره ، لأنّ ثمة ما يخبرني بأن البكاء بين يديك لن يكون مجرّد "ماء" !
لأنّ قلبي يشعر بالخوف ألا تضعي يديك عليه فيذبل ! لأنّي أشتهي عمر الحزن معك كما الفرح ، وكما اللذة ..
ولأنّي كنت أدعو كثيراً أن تتنازلي عن خوفك من بكائي وتستحثي الطفلة التي تشعر بالوحدة بداخلي !

لنقل أنّ الفرح المتخيَّل يمكن أن يتنزّل على روحي ..
فقط كوّمي قلبك في صندوق أزرق وقدميه لي ، فقط احضني قلبي كثيراً ، ولا تجعليني يوماً وحدي في هذه الدنيا غريبة !
لأن الأشياء التي أشتهي أن أخبرك بها لا تنتهي !
لأنّي أحياناً يعتريني الوهم .. بأنّي أستطيع رؤية ولمس الأشياء الأخيرة التي ستخلق بيننا "أو ربّما تموت" !
لأنّي أدرك أني معطوبة بدونك ! ميتة تماماً ولا أصلح لشيء !
لأنّي أعلم جيداً أني "منذ استعدت قدرتي على التنفّس بعد خيبتي الأخيرة" .. أني لم أعد قادرة على الكتابة إلا لك ، وأن الكتابة هي قلبي الثاني ، ورئتي الثالثة ، وحياتي التي أحيا من خلالها ، وأنك انتِ قلبي ..

في المرّة القادمة التي سأتعثر بها فــيك … ذكريني ألا أنام ! أقله ألا أحلم !

الخميس، 9 يونيو 2011

خلّيك ليا *



الأشياء التي تصنع في قلوبنا الوطن تملأني بك ،
الأصدقاء الذين وجدتهم من العمر الجميل ، يشبهون رائحتك !
الذي يغني على الضفّة الأخرى من الدنيا : "أنا لك على طول" .. يكاد يكون صوتك !

أنا الآن أعبر الوطن ، والموت ، والجنون ، والحزن الإنسانيّ .. وألمس سرابك !
أنا أنتفض .. لأنّ السعادة تخلق فيني أجنحة صغيرة ، لأنّي سأصبح عصفورتك القادرة على الطيران للحياة التي تسكنها ..
أنا أبتسم ، لأنّ العمر الجميل فيّ بعث من جديد ، لأنّ تفاصيلك تزهر في قلبي ..
أنا أبكي .. لأنّ دمعي يشعرك بالخوف قليلاً ، ولأنّ الفرح اللذيذ يتدفق في قلبي بطريقة لا أفهمها جيداً ، لأنّي أدرك أمراً واحداً فقط .. أنّ كل هذا السحر سيزول !
أنا أحبّك .. ولا أستطيع أن أخبرك أني أشتهي البكاء عليك ، وأشتهي البقاء في حياتك الأخرى خارج هذه الحياة المألوفة ، أنّي أحبك لدرجة أنّي قد أخدش قلب أصدقائي خدشاً صغيراً يدعونه "خروجاً من الحياة" أو ربما “موتاً”..
أنا هشة بك ، ولا أملك حفنة وطن أتكئ عليه لينسيني إياك .. حتى إني حين نظرت أسفل مني .. وجدت ماءً يعطش !
أنا أشبهك اليوم أكثر .. لأني مجرّدة !

يا طفلة القلب الحزين *


صوت صديقتي المخبّأ وراء الغياب يجعلني حزينة !


قد أدرك جيداً لم أشعر بالمساحة في قلبي باردة حين تكونين بعيدة "أقله عندما أشعر بأنك كذلك" .. لكن ما أعجز عن فهمه ، أني أشعر بالوجع حين تكونين أقرب إليّ من حبل الوريد ..
كأنّ روحي ستغادرني إليك !
كأن العمر بقربك جنّة ، لدرجة أني أخاف حين أفتح عيني ، أو أترك يديك .. أنه سيكون كلّ شيء مجرّد حلم ! وأني سأضطرّ لعيش حياة .. حياة كاملة ، من دونك !
وأنك كنتِ في قلبي ، في ذاكرتي فقط !
يخذلني إحساسي الذي لا أزال عاجزة "بعد كل هذا العمر" أن أحكيه لك ، أو حتى لنفسي !

ذكريني أن أخبرك يوماً كيف أتمنى أن أكون ليّنة .. أن أتشكّل وأسكن قلبك بدل الفراغ الموجع ! بدل الشرايين التي يعبرها هواء بارد يجعلك تشعرين بالخوف !
ذكريني أن أخبرك كيف أحبّك .. لـ درجة أتمنى أن أسكنك بدل التعب ، بدل الوحدة ، بدل السفر ، وبدل الوجوه الغريبة التي تحدق فينا كلّ يوم !