الخميس، 4 فبراير 2010

( :



I'm happy today, and proud of myself ..
Proud of wonderful human beings around me, each and every one of them put his heart in the obstacles in my way and grabbed my hand so I was able to overcome!
Happy of friends each and every one of them has a part of my soul, and through him breathe beauty every day and every moment ..
Thank god for a few days sweet , sweet people , love , rain , and the happiness ..

الأربعاء، 3 فبراير 2010

صِرتُ أخـبئك في السَهرْ ||




أخبَرني أنّه من الجُنونِ أن أرفع سَقفَ أحْلامِي عالياً جداً ، لسَببين : لأنّها إذا كانت رفيعةً جداً لنْ يقدِرَ أحدٌ على الوصول إليها ، وستظلّ أحْلامِي معلّقةً كـ بالونٍ مغرٍ لَن يَستطيعَ الطِفلُ في داخلي الإمساكَ به ، ولَن أذوق طَعمَ الرضا ، أو لذّة النَشوةِ بتحقيق الأحلام .. والأمرُ الآخر : لئلا يَكونَ السُقوطُ مؤلماً أكثرَ من اللازم ... وصَدقته !
رعباً مِن أن تذبلَ التفَاصِيلُ التي أتنفسُ من خلالها .. اضطُررتُ أن أجْعلَ أحلامي خَفيضةً حدّ عَجزي عَن الانحِناء إليها .. أخـافُ فقدكِ لدرجةٍ تمنعني مِن أن أرفعَ أحلامِي "ولو خُطوةً واحدةً نحو الأعلى" !
الالتفافُ بالذِكرَياتِ والتَدثرُ بها قد يَكونُ أمراً عَديمَ الجَدوى ، سَاعة تُحاولُ الحِفاظَ على قلبِك ، وقلبِه ، وعلى كلّ الأشياءِ الجَميلةِ التي تكونت بينكما .. ربّما في ظرفٍ كهذا لا بدّ مِنْ بَعضِ الخَسَائِر ، لا بدّ مِن أن تُلقي بِأحدِهمْ في غَيابَةِ النسْيانِ وتتأقلمَ على العيشِ بدُونِهْ ، أو أنْ تَغمِسَه بِقليلٍ مِن الوَجع "إن كُنتَ واثقاً مِن قدرتهِ على التشافي" ..
ولأنّي أريدُ الحفاظَ على قلْبكِ أكثرَ منْ أيّ شيءٍ آخر ، ولأنّي مهووسةٌ بالتفاصِيلِ التي تجمَعنا ، ولأنّي أشعُر أنّ قلبي قدْ لا يحتمِلُ وجعاً آخر ... كَانَ لا بُدّ أن أحَافظَ "بجنون" على أشْيائي العَزيزة مِن السُقوطِ والتوجّع ..
حينَ أعبّأ ذاكِرتي بِك .. هل يَعنِي ذلكَ أنّ رحيلكِ "أو غيابكِ" سَيكونُ أقلّ حُرقة ، أقلّ غَصّة ، أقلّ موتاً ؟!!
عَلى اعتبارِ أنّ قلبِيْ ورِئَتي وذَاكرَتيْ مَليئةٌ بِكِ جدّاً ..
وعَلى اعتبارِ أنّ السُقوطَ على أرضٍ لينةٍ سيَبدو أقلّ إيلاماً !
كلّ أولئكَ الذين يثرثرونَ عن حَماقاتِ الاختباءِ الُمجدِي خَلف الذكريات : هلْ يُمكن لِذاكرَة متشبّعةٍ أنْ تحمِينا حقاً من الألم ؟!!
أظنّ أنّ السُقوطَ بكلّ أشكاله مُوجِع ... المُخيّب للآمال : فكرة أنكِ تنحَدرين مِنْ "سَعادةٍ" لأخرى أسفَل منها .. بِغَضّ النَظر عن الوجَع الجسديّ ، وأنك حين تنفضين عنكِ السواد ، تتلفتين فلا تجدينَ يداً واحِدة تمتدّ إليكِ !
كلّ ما في الأمرِ أني مَليئةٌ بكِ أكثرَ مِن اللازِمْ "وأظنّكِ كذلك" ، وأنّ حصيلتي مِن الأيّام الجَميلةِ معكِ لا تتسع لها الدنيا .. صِرتُ أخبئك في السَهرْ ، في آخرِ النسَماتِ الباردة ، في الساعةِ الثانيةِ صباحاً حيثُ الجميعُ يرتكبونَ الأحلامَ فقطْ دُونَ أن يتجرؤوا على النهوضِ صباحاً وتحقيقها ، أخَبئكِ في قِصَصِ الحبّ التي لا تَملكُ نهاياتٍ واضحة ، أخَبئك في الأشياءِ الجَميلة ، الأشياءِ الغايةِ فيْ الجمالِ فقطْ ~

هَلْ يُمكنني العَيشُ بـ نِصفِ قَلبْ ، نِصفِ رُوح ، ونِصفِ ذاكرَة ؟!
) :