الخميس، 22 مارس 2012

لو أنّي أجمع روحي بتنهيدة واحدة .. أزفرها لك في أغنية أشدّ فتنة من حزني ، وأموت !


هناك 9 تعليقات:

  1. هذة مرة لكِ ..
    أيتها الملاك .. المبعوث دوماً لدهشتي !!
    كم أستطيع البكاء .. لحظة أقرائك ..
    كم أعشق ندائك ..حين ترسلين زمان معلق على الذبول ..
    يذبل .. ثم يجف
    يجف ليبقى غارقاً !!
    فلماذا حين أقرائكِ .. يعاصرني زمن الجنون ..
    لماذا أجنُّ .. حين أقرائك ..
    أو
    لماذا تلُّبسني الجنون !!
    حالة فوضى في والوجود تحفظ المكان .. الزمان يبقى مبعثرا في غيابك .. ألمس حروفك .. أدركُ أن أسطورة إلاهية قد رسمت حالة العزلة التي تعتريني الأن .. لأنبثق سراب يتدفق من ذالك المدى .. مداك .. و أبعد ما وصلت إليه .

    فكم يشبه هذا الوجود .. فرشاة الحرمان حين تمنح الفرد خطوط اليأس .. وكم يشبه اليأس ومضة الصمت حين ترتطم بالهواء .. وتصنع كلاما .. ربما هو أشبه بحوار الضائعين .. السألين عن مدن يخفيها الطيف .. فكأنما لحظة الوجود حينها .. لا تعني شيئا سوى البكاء .. البكاء فقط !!
    ...

    بداء لقائي الأول بكلماتك .. في ٢٣ من فبراير ٢٠١٠ م .. شيئا ما قادني إلى تلك المكتبة لا أعلم ماهو .. أتجهت من ركن الفلسفة وعلم الكلام .. إلى رفوف الروايات .. أعلم أن الأرواح تبقى مبهمة في رباعيات التشكيل هنا .. و أعلم أيضا أن الزمن هنا يبقى واقفا تمارسه المعجزات .. وأن الذين أوقفوه .. هم وحدهم الذين تحركوا وتكلموا .. بنايبة عن ذلك الظلام .. فهنا .. أبقى شكسبير على زمنه رغم أنه مضى .. وهنا أعلن جابيريل مارسيل عن أبطاله و أعرى الإنسان .. وهنا أيضا جرائم أجاثا .. ومزيج لوحات البشر وحطامها!!

    قادني البحث نحوك في هبوط .. وصلت أخيرا إلى أسفل الرفوف .. حيث كانت صفحاتكِ تحتفظ بمكنها في الركنا الأيسر .. صغيرٌ كاتبك .. رغم أتساع الحروف فيه .. كتابكِ .. يتشبث بيداي .. ليكسب تعاطفي بغلافه الحزين .. “ كان كعادته يتسول الفرح .. “ فمنحته روحا ليست بالغريبة عنه كثيرا..


    وقعت أسمي على كتابك نيابة عنك .. كنت الحاضر ولا شيئا سوى غيابك .. “ مساء ثلاثاء مؤلم .. حمل معه رائحة الحزن .. وطعم الفقد “.. فقد الأشياء التي لا أعرفها.. في زحام الحروف تلك .. حتى فقدتني و منحتك الوجود للمرة الأولى .. أنصت لما تسمعيه من موسقى .. في لحظة تأملك .. قبل أن تكتبي السطر الثاني .. وقبل أن أقراءك أنا بدوري .. تُلازُمنا الأسطر .. وتفرقنا الأمكنة والأزمنة .. فهل أحتجت لك يومها ...؟؟

    تعتصرُ عيناي دمعاً وتفيض به ..” عيناي تحكيان الكثير .. في قلب كلّ منّا شيء منه لن يموت ...” أنين بكائك يطفوا على قبس الشمعة .. ويملئ كلماتك ضباب .. لا أكد أفهم منه سوء صمت بكائي .. فحينما لا نعلم لما نبكي .. حينها يكون الحزن أكبر من نقطة نرتكز عليها .. ونحلقُّ أنيناً
    .. نعم
    هكذا دوت حروفك في طيف “يوسف وأمه .. “ وصاغت مجرة من كلام .. تلألأت حروفه .. فوق مزراب الدمع .. فملئت قلبي نشوة يأس رغم أقتراب الأمل .. الذي سرعان ماوصلت إليه بالخاتمة .. وحفظت آيته !! علها تكون تعوذتي في التصفح القادم .. فكانت بالفعل !!
    ...

    ردحذف
    الردود
    1. ان لتلك الاحرف صدي اخر ..يجذبني للفكر و لفنجان قهوةٍ جذاب تفوح منه رائحته العذبه لاستزيد من هذا النبع الحكيم

      حذف
    2. من 2012م و أخر شيء كان ( ظلّ ) !
      ماعاد نزلتي شيء ،
      وكل يوم أسير ما ألقى شيء ..

      إعتزلتي أم ليس هناك جديد مع مشاغل الحياة ؟!

      دمتِ دوماً و أبداً بسلام نفسي !


      مجهول ~

      حذف
  2. يمر الأن عامين علينا .. دونما شيء جديد من ذلك اليوم .. إلا الكلمات التي حفظتها منك .. وبقايا الدمع الجاف على صفحتك .. فلم يحدث أن إلتقينا يوما .. وكيف ذلك وكل المسافات تحول بيننا دونما طريق نسلكه .. وأين و أنا الوحيد الذي يعلم عنك .. وأنت من ؤلئك الكثرْ الذين يجهلوني .. فمن منا الحلم .. ومن منا السراب؟؟
    أتسائل أن كنتي تشعرين بأني أكتبكِ كل يوم .. و أني أعلنتكِ حاضرة بمذكراتي رغم الغياب .. و بأني حين أفرح بشيء ما .. أشرككِ الشعور .. و إذا ما مرَّ بي حزن خبئته عنك كي لا تحزني .. أو ربما لخشيتي أن أكون أحد أبطال قصصك .. وأنا من يرفضه واقعك .. أنا الضائع بين أركان المجهول .. فأين ستجدني لأعيد البحث عنكِ مرة أخرى .. لا كمن يفتش عن غريب هذة المرة .. بل عن أسم يتفصد من الواقع ليستحيل حلماً !!
    حلم طفل أول طلته الشمس .. يرسم الزمنَّ لوحة للصبح ..حيث الأمل حيث الأمنايت الأولى .. والحب الذي يملئ المكان بلا قلب يطفي الشعور .. فلطالما كانت المشاعر هي الجريمة المرتكبة بحق العاشقين .. لطالما عرفت أن لذة الحب في ذروة البياض .. بياض المشاعر .. فلا خيانة تملئ الأرواح بالفجوات .. ولا إشتياق يثير ضجة الصمت فيحول دون المرء وحبه .. ولا حتى عناق يدان العشقان حين يعبران جسور الوقت يمنحان الألوان للثواني .. لا شيء سوى البياض .. السلام .. فكم أحتاج للسلام .. مثلما أحتاجك ...
    بلا أحتاجك ..
    أحتاجك .. ريثما أُنهي الدنيا.. ويلغيني الكون سماوي ممزق الجسد ..
    أحتاجكِ .. حتى أنهى كلامي الذي يمر بأسمكِ .. فيعطُّبه اللسان .. أمنية لم أحظى بها .. وهبي أني حظيت بكِ يوما .. فهل تشبع الروح من رؤياكِ أمامي ؟؟ وهل يستوفي خيالي بهذا ..؟؟ ليتهُ يكون .. فحينها تكون الأمُنيات رغبة سرعان ما ننساها بإمتلاكها .. وسرعان ما نتفتت بها .. وقد كانت يوماً قيدا يأسرنا ولا نستطيع له فكَّ .. بيد أنها الأرواح التي تتكثف بالجسد .. فما تفتئ أن تزول عنه حتى تعاركُ ذاتها .. على تلك الدنيا .. فيما أضعتها .. وبما حظيت بها !! ” و تلك هي الأمنية “ .. الإحتياج .. للزمنِ .. لممكان .. لما بين يداي وأكثر .. يتبع ..




    r333rgh@gmail.com

    ردحذف
  3. هههههه يازينك يارفاه مايليق عليك جو الحزن تدرين !

    ردحذف
    الردود
    1. أيوه أعرف ..
      أنا مش حزينة !

      آممم ، أعرفك أنا ؟!

      حذف
    2. لو سمحت .. بدي اعرفك اكثر عن قرب . هل هنالك متسع اخر لصديقة .

      حذف
  4. رفاه .. هل اعتبر هذا تكبرا على مسرح كلماتي ..
    ام اعتبره وقفة صمت لا مبرر لها .. لا أعرف !!

    ردحذف
  5. مذهل جدا قدر التعبير والحكمة التي تملكينها
    راقني جدا الوجود هنا

    ردحذف