الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

(L)




شتاء نوفمبر ..

غافلني الـبرد وأنت ملقى في وجعك !

) :


كنت مستعدة للشتاء بطقوس أكثر حميمية وجنوناً مما بدا !

كنت أنوي الاحتفاء بكلّ انتفاضة برد ،

خططت للكثـير من أكواب القهوة الصباحية ،

للكثير من الأصوات التي أحبهـا ،

لكمية من [ قـرب ] الأصدقاء تبقيني بخير ،

لكثـير من الحبّ ..


لم أكن لأظن أن البدايات ستكون هكذا !

يفترض بالشتاء أن يحمل لنا رائحة الأصدقاء / ملامح من نحبّ ، لا أن يلقي بهم في مساحة من الغياب أرهقهم الخروج منها !


لكن كـ عادة إنسانية متأصلة فينا .. نعتاد الحزن أسرع من أي شيء آخر !!


تحولت الصباحات الباردة إلى { طقوس حبّ } ،

كنت أؤمن بأن لا شيء يمكن أن يخرجك مما أنت فيه إلا أن أحبّك أكـثر .. أكثر من أي وقت مضى !

كنت أدعو ألا يخذلني الحبّ ، ولا تخذلـني ..





ثمة قلب انتفض كثيراً ، ربما لن يحظى بالدفء حتى حين .. وسيظل عمره { يرتجف } ..

، تشـابه الصقيع علي ~

هناك تعليقان (2):

  1. كلمات ممزوجه برحيق العتاب والعشق

    عشناها بكل شوق معك

    عزيزتي~ هدوء مزعج

    انت رائعة في صياغه كلماتك ..

    دمتي للإبدآع منبعاَ..

    ملاكـ,,

    ردحذف
  2. تصدقين ؟!
    لم أحظ بعد برجفة شتوية لذيذة واحدة !


    لا زال الأصدقاء بعيدين جداً !
    ولا زلت أرتجف خوفاً وطمعاً ..
    ولا زال في الشتاء متسـع ،


    ~ حتى حين هطل المطر كنت غائبة في النوم .. ولما صحوت ، كانت الأرض رطبة ، ودافئة حتى حين !

    ردحذف