شتاء نوفمبر ..
غافلني الـبرد وأنت ملقى في وجعك !
) :
كنت مستعدة للشتاء بطقوس أكثر حميمية وجنوناً مما بدا !
كنت أنوي الاحتفاء بكلّ انتفاضة برد ،
خططت للكثـير من أكواب القهوة الصباحية ،
للكثير من الأصوات التي أحبهـا ،
لكمية من [ قـرب ] الأصدقاء تبقيني بخير ،
لكثـير من الحبّ ..
لم أكن لأظن أن البدايات ستكون هكذا !
يفترض بالشتاء أن يحمل لنا رائحة الأصدقاء / ملامح من نحبّ ، لا أن يلقي بهم في مساحة من الغياب أرهقهم الخروج منها !
لكن كـ عادة إنسانية متأصلة فينا .. نعتاد الحزن أسرع من أي شيء آخر !!
تحولت الصباحات الباردة إلى { طقوس حبّ } ،
كنت أؤمن بأن لا شيء يمكن أن يخرجك مما أنت فيه إلا أن أحبّك أكـثر .. أكثر من أي وقت مضى !
كنت أدعو ألا يخذلني الحبّ ، ولا تخذلـني ..
ثمة قلب انتفض كثيراً ، ربما لن يحظى بالدفء حتى حين .. وسيظل عمره { يرتجف } ..
، تشـابه الصقيع علي ~
كلمات ممزوجه برحيق العتاب والعشق
ردحذفعشناها بكل شوق معك
عزيزتي~ هدوء مزعج
انت رائعة في صياغه كلماتك ..
دمتي للإبدآع منبعاَ..
ملاكـ,,
تصدقين ؟!
ردحذفلم أحظ بعد برجفة شتوية لذيذة واحدة !
لا زال الأصدقاء بعيدين جداً !
ولا زلت أرتجف خوفاً وطمعاً ..
ولا زال في الشتاء متسـع ،
~ حتى حين هطل المطر كنت غائبة في النوم .. ولما صحوت ، كانت الأرض رطبة ، ودافئة حتى حين !