الخميس، 9 يونيو 2011

خلّيك ليا *



الأشياء التي تصنع في قلوبنا الوطن تملأني بك ،
الأصدقاء الذين وجدتهم من العمر الجميل ، يشبهون رائحتك !
الذي يغني على الضفّة الأخرى من الدنيا : "أنا لك على طول" .. يكاد يكون صوتك !

أنا الآن أعبر الوطن ، والموت ، والجنون ، والحزن الإنسانيّ .. وألمس سرابك !
أنا أنتفض .. لأنّ السعادة تخلق فيني أجنحة صغيرة ، لأنّي سأصبح عصفورتك القادرة على الطيران للحياة التي تسكنها ..
أنا أبتسم ، لأنّ العمر الجميل فيّ بعث من جديد ، لأنّ تفاصيلك تزهر في قلبي ..
أنا أبكي .. لأنّ دمعي يشعرك بالخوف قليلاً ، ولأنّ الفرح اللذيذ يتدفق في قلبي بطريقة لا أفهمها جيداً ، لأنّي أدرك أمراً واحداً فقط .. أنّ كل هذا السحر سيزول !
أنا أحبّك .. ولا أستطيع أن أخبرك أني أشتهي البكاء عليك ، وأشتهي البقاء في حياتك الأخرى خارج هذه الحياة المألوفة ، أنّي أحبك لدرجة أنّي قد أخدش قلب أصدقائي خدشاً صغيراً يدعونه "خروجاً من الحياة" أو ربما “موتاً”..
أنا هشة بك ، ولا أملك حفنة وطن أتكئ عليه لينسيني إياك .. حتى إني حين نظرت أسفل مني .. وجدت ماءً يعطش !
أنا أشبهك اليوم أكثر .. لأني مجرّدة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق