الثلاثاء، 7 يوليو 2009

حزآنــى ،،

وها هو الحزن يسرق من أحبتي أكثر مما يحتاجه حقيقة .. أولئك الذين يربط قلوبنا حبل متين بهم ،، أضحوا "حزانى" بكل ثقل الكلمة !!

يوجعني التعب الذي ألمحه جاثماً في أعينهم ،، ويوجعني أكثر ( يقيني ) بأن الحياة ألقت بي بعيداً عنهم .. لدرجة أن صباحاتي بدأت تتخلى عن "ضرورة" التواجد في [ جنتهم ] وصارت تلقي بنفسها في أحضان أشخاص آخرين ،، ليسوا بالضرورة دافئين جداً .. إلا أنهم "وبطريقة ما" استطاعوا أن يحتلوا مساحة لا بأس بها من القلب والذاكرة .. وذاب ذاك الجليد المؤلم ، تماماً حيث وضعوا أيديهم "أو ربما أقدامهم" !!

الآن فقط أدركت أن مساحة ( الوحدة ) في روحي شاسعة جداً .. وأن من الصعب ترميم ما قد انكسر فينا يا صديقة !!

../ بـــ حجم خيباتي : أحبك ..
) :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق