الثلاثاء، 7 يوليو 2009

إيآك أن تفعليهـا !!





.. هــــذه الــمرة : لــــك ..
وحدك كنت قادرة على خلق الفرق !

كل الانكسارات التي في روحي بدأت بالشفاء .. إياك أن تفعليها بي !
يبدو أن كل الوعود التي قطعتها على نفسي بأن لا أعلق قلبي على باب أحدهم ، لم تعد ذات جدوى .. حين نبض القلب بقوة أجبرتني على أن أنسف كل خيباتي السابقة خلفي ..
ولا أعلم متى بالضبط عثرتُ عليّ ( أحــــــبك ) .. أحبك بعمق من لم يذق الخذلان يوماً ، بـ "يقين" من لم يطعن في ظهره ذات ( احتضان ) ..!!

الآن فقط أصبح للتفاصيل معانٍ أخــــرى / غاية في اللــــذة ..
غدت الصباحات ملونة كــــ قطعة من جنة .. والقهوة عشق رغم مرارتها ، نــــــذوب فيها .. وصوتك هدية فرح أتلقاها كل مرة بدهشة طفل .. ويداك متكأ .. متكأ أستلذ باللجوء إليه .. وعيناك استفزاز مربك يغريني بأن أفتح له أبواب القلب !

بعد كل هذا .... أرجوك لا ترحلي !
أنا لا أفهم رحيلك ، ولا أتحمله !

كيف نعري جراحنا لمن يعنيهم أمرنا دون أن نبكي كثيراً ، ونغص كثيراً ، ويصيبنا الأرق كثيراً ؟!
ودون أن نبدو تائهين نبحث عن مفردات لا تطأ الجرح ، ولا تبتعد عنه !

حزينة أنا ، إلا أن ثمة حـــــزن لا يقال يا صديقة ..
ذلك الحزن الذي يقف بين ما يخيفنا / ما نشعر به ، وبين ما نلمسه ونراه حقيقة ..
بين خوفنا من رحـــيلكم ، وتلذذنا بقربكم ..

هل سترحلون لــــ مجرّد أنه لم يرقكم البقاء ؟!
حتى لو أسفر رحيلكم عن موت قلب ، واحتراق كثير من الدمع ؟!

هناك تعليقان (2):

  1. حروفكِ ليست جميله فحسب , حروفكِ الصادقة حشرت نفسها في قلبي الممتلئ .

    ردحذف
  2. كلماتك تلامس الروح

    ردحذف